قَدْ تَفردُ تَقواهَا جَلاميدُ .. السَماءِ !



إنَّها فُرصةٌ أخيْرةٌ لِجلبِ أرْواحِ الأرضِ مِن سَحيقها ..
فَقطْ .. كي نتعلّم كيفَ نتلوْ السمَاء بِضميرٍ حيّ !
يَخترقُ صهيلَ الفجرِ الأزرقِ !
امْنحْ نفسكَ الصعودَ الأزليّ , لِتقيكَ الحقولُ
غيّمةً طائِشةً أظلّت مساراتِ الهطولِ ..!

الأربعاء، 28 مارس 2012

[أحيانا] .. دائما !




[أحْياناً] .. دَائماً ..

أحيانا تشعر أنك تقشر عمرك من أشجار الخوف , بالبحث عن شيء يشبهك تماما , شيء يمنح حلمك الموبوء بالقلق صفة الأمل , التي لا تأتي إلا بابتسامة رضىً من الأقدار !



أحيانا تغلّف نفسك بقصدير الماضي التعيس , يتفاعل مع ذكرياتك المريرة , يستهلك أكسجين أمسك .. يومك .. غدك , وأنا تمنحه هذه البركة , فتنسى أن تعيش !



أحيانا ترسمك المسافاتُ كائن العصور الوسطى , مجرّد من خوذتك وسيفك , وعباءة الشجاعة لمواجهة العدو , وهو يقذف بمنجنيقات اليأس عليك !



أحيانا تُمطر .. تمطر .. وتمطر ولاشيء يبلل جفاف روحك .. قلبك .. جسدك , ذلك لأنك علقت بمظلة التفكير في وجعك !



أحيانا تجردك المدن من صفة الهوية , تأخذك من لوائح نفسك , وإشارات ملامحك , وأعمدة إنارة عينيك .. فقط حتى تنشغل بها !



أحيانا تفيق وعصفور ما نسي جناحه عند شبّاك غرفتك , تستعيره لتحلّق حيث لا أحد سوى ازرقاق سماء مجهولة , فتنصدم أنك تحتاج لجناح آخر للتحليق !



أحيانا .. تنسى أن أحيانا تكمل مسيرتها في حياتك لتصبح شيئا لزجا همجيا تستفتح به قهوتك المرّة حتّى تغدو .. دائما !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق