قَدْ تَفردُ تَقواهَا جَلاميدُ .. السَماءِ !



إنَّها فُرصةٌ أخيْرةٌ لِجلبِ أرْواحِ الأرضِ مِن سَحيقها ..
فَقطْ .. كي نتعلّم كيفَ نتلوْ السمَاء بِضميرٍ حيّ !
يَخترقُ صهيلَ الفجرِ الأزرقِ !
امْنحْ نفسكَ الصعودَ الأزليّ , لِتقيكَ الحقولُ
غيّمةً طائِشةً أظلّت مساراتِ الهطولِ ..!

الجمعة، 27 يوليو 2012

ناديت ..

كُلما مَاج حُزنٌ مَا قَواربَ هَدوئي .. تَذكّرتُ الأمير بدر بن عبدالمحسن حِينما تَغنّى بِرائِعتهِ :
ناديت خانتني السنين إلي مضت راحت
ناديت ما كن السنين إلي مضت راحت
كن البارحة تفارقنا
والبارحة صارت عمر
ليله أبت عيّت تمر !


/

مَاذا لو كُنتَ قصيدةٌ يشّقُ عليّ إخْتِراقُ صَدرِها
وَكم يَكونُ عَجزُها مُلغمّاً بِالوَجعِ ..!
كَـ حِكايّةِ قَريّةٍ بَللهَا سُهادَ الأضْرِحةِ
وَطَرقُ النُواحِ , كُلما تَذكرو شَهيدهُم الذيْ
قَال :
وعَمَّ تَبْكونَ ..؟
إذْ كُتبَ لِي جَنّةٌ
وَكُتِب لِلصّابرينَ مَفَازا !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق