قَدْ تَفردُ تَقواهَا جَلاميدُ .. السَماءِ !



إنَّها فُرصةٌ أخيْرةٌ لِجلبِ أرْواحِ الأرضِ مِن سَحيقها ..
فَقطْ .. كي نتعلّم كيفَ نتلوْ السمَاء بِضميرٍ حيّ !
يَخترقُ صهيلَ الفجرِ الأزرقِ !
امْنحْ نفسكَ الصعودَ الأزليّ , لِتقيكَ الحقولُ
غيّمةً طائِشةً أظلّت مساراتِ الهطولِ ..!

الأحد، 2 سبتمبر 2012

أشْياءٌ أُخر ..

 
 
.
 
 
 
.
 
 
 
.
 
 
عَينَانِ نَضاحَتانِ بِـ الإنْتِظارِ !
لَم تَك البِدايّةُ هَكذا صَدِقُوني .. بَلْ لَم تَك
لِتتصوّر أنْ يَتمضخ عَن الأيامِ / الشُهورِ / السِنينِ
غِيابٌ وَصبرٌ ..
كُلُّ البِداياتِ هُو , الخَزفياتُ المُلونةُ بِماءِ القَلبِ
وَحركَةُ الشفقِ المُغريّةُ , حتّى الحُروفُ تتقَولَبُ
وِفقَ مِزاجهِ !
الطَريقُ الذيْ ظَلَّ يُلاحِقُ قَدميْها , أصْبحَ أكثرَ
وَفاءً ..
قُلّ لِـ الذي إنْتَعلَ البُعدَ :
لَم تَعدُ كَرَاسي الإنْتِظارِ شَاغِرةً ..
إسْتَأجَرتها عَناكِبُ الوِحدةِ , وبَقيّتْ تُراكِمُ
نَسجَها المُخيفِ فِي الذَاكِرَةِ ..
الأُنثى التي غَزلْتَها بِصوفٍ رَخيصٍ
إنْتَقض !
 
 
:
 
 
أبي _ رحِمكَ الله_ أنْتَ تُجيدُ رَسمكَ
فِي حَائِطِ قَلبي , ذَاكِرتي المَريضةَ , و .... أعْوَامي القَادِمةَ !
بِـ اللهِ عَليكَ مَتى سَيَنْتَهي نَصلُ مَوتُكَ المَغروسِ
فِي مَدمَعِي ..؟
وَمتى سَيَكْتَفي الليلُ مِن نَهمهِ عَلى خَاصِرَتي ..؟
وَإلى أي حينٍ سَيكف تَلاحقُ الوَجعِ ..؟
 
 
كُلي أنَا .. أنَا / لَم يَنْتَهي مِني زِحامُ الوَقتِ
وَلمْ يَأذَن لِي بِالإفْرَاجِ !
 
 

هناك تعليق واحد:

  1. ما أروع حروفكِ !!!
    حينما يصدق الإحساس

    ود

    ردحذف