قَدْ تَفردُ تَقواهَا جَلاميدُ .. السَماءِ !



إنَّها فُرصةٌ أخيْرةٌ لِجلبِ أرْواحِ الأرضِ مِن سَحيقها ..
فَقطْ .. كي نتعلّم كيفَ نتلوْ السمَاء بِضميرٍ حيّ !
يَخترقُ صهيلَ الفجرِ الأزرقِ !
امْنحْ نفسكَ الصعودَ الأزليّ , لِتقيكَ الحقولُ
غيّمةً طائِشةً أظلّت مساراتِ الهطولِ ..!

الجمعة، 20 أبريل 2012

أُنْثَى كَافييهْ.دُوت حُبّ !

مَرَحلُ الحُبِّ أرْبَعةٌ :
فَصل اللقاء والدهشةِ
فصل الغيرةِ واللهفةِ
فصلُ لوعة الفِراق
فصلُ روعةِ النِسيان*




تحميل كتاب نسيان للنساء



* أحلام مستغانمي

/


افْتَرقنَا !
سَلكَ قِطارُكَ دربّهُ , لَمْ يَنتظِرني !
رُغمَّ أنَّ مَحطتِي كَانَتْ مَرتعكَ ..
مَلاذَكَ .. أحْلامكَ .. جَنّتكَ !
أوليسَ أنتَ مَن تُنادِيني :
راحة قلبي ؟
يَالا الهَول , هَذا الذِي قَبلَ إسْبوعينِ رَمى عَليّ كُنيّة :
أمْ مَي !!
ليييييييييييييييهْ أُم مَي ؟

أجَابَ :
أوّل حَرفْ مِن إسمكْ , وَأوّل حرف مِن إسمي ..

قَتلتَ إبْنَتنَا , قَبلَ أنْ يَكتبَ لِأُمِّها فَرحةَ حُبِّكَ !!
كَيفَ لَكَ أنْ تُحمّل هَاتِهْ الطِفلةَ السَاكِنةَ دَاخِلي
كُلَّ هَذا الوَجعِ ؟
أيُّ قَلبٍ يَنبضُ بَينَ جِناحيكَ ؟
أخْرَجتني مِن دَائِرةِ العَالمِ بِإتِجاهِ بُؤرتِكَ
صَيّرتَني رَاهبةً تَشحذُ قُدّاسَ الحُبِّ مِن
مَاءِ وَجهكَ يَا مَن زَهدتُ بَعدَ مَاءِهِ مَاءَ الوُجودِ !!


/


كِلّ المَراكِب عَودّت
إلّا صوَاريكْ إبْعِدّت




أنتَ الذيْ كُنتُ أرى خَلفَ أكْتافِهِ كُوخِيَّ الصَغيْرِ ..
مَمْلَكتي الجَميلةَ , لَا يَتربّعُ عَرْشَها إلَّاكَ يَا سَيّد حَياتِي !



/


مُذُّ أسْبوعٍ , وأنَا أُعِدُّ نَفْسي فِي حَرْبٍ بَارِدةٍ
بَينَ عَقْلي وَقَلِبي , بِأن أتخلّصَ مِنْ بَقَاياكَ
فِي أوْعِيَتي !
تُرى يَا رَجُلي الذي خِلْتهُ نبيلاً سخيّاً , كمْ نصْلاً
غَرستهُ فِي شِرايينِ الروحِ ؛ حتّى أقعَ فِي غَياهِبْ
دَمعٍ لَا يَجِف بِئْرهُ !؟


:


لَا تَقْلقْ .. أبداً فَـ الحُرّ تَكفيهِ إشَارةٌ ؛ لِيَفْهم
إنّهُ خَارِجَ جِدارِ القَلْبِ / المَدينةِ / الوَطنِ
الذي ظَنَّ لِوهلةٍ أنَّها مَلاذهُ :





أخْيراً أقُولُ لِكُلِّ بَناتِ جِنْسي , لِكُلِّ عِينٍ تَقْرؤُني
وَلَا أقْرؤُها :
أحبيهِ كما لَم تُحِبّ إْمرأة , وإنْسيهِ كَما يَنْسى الرِجال ! *

* أحلام مستغانمي



هناك تعليق واحد:

  1. أأصبح الرجال عنوانا للنسيان :) ؟؟؟!!
    إن كنا نتحدث عن الحب الحقيقي فقلب الرجل ليس أقل وفاء من قلب المرأة
    أما إن كان الحب زائفا
    فكلاهما لا يمكن أن يكون للوفاء عنوانا


    سفر أولي أرشدتني إليه تلك

    ملاذ

    ردحذف