قَدْ تَفردُ تَقواهَا جَلاميدُ .. السَماءِ !



إنَّها فُرصةٌ أخيْرةٌ لِجلبِ أرْواحِ الأرضِ مِن سَحيقها ..
فَقطْ .. كي نتعلّم كيفَ نتلوْ السمَاء بِضميرٍ حيّ !
يَخترقُ صهيلَ الفجرِ الأزرقِ !
امْنحْ نفسكَ الصعودَ الأزليّ , لِتقيكَ الحقولُ
غيّمةً طائِشةً أظلّت مساراتِ الهطولِ ..!

الاثنين، 30 أبريل 2012

بِذاتِ الزُرقةِ ؟










إلى صَديقٍ قَدْ يَقرؤُنِي ذَاتَ حُضورٍ :

يَا صَديقْ ..
هَل مَا زِلتَ تَعجِنُ الصِلصالَ
مِن أفْواهِ الصِغار ؟
تَبْني طُرقاتِ الحُبِّ , وَمدَينةَ
الخَزفِ لِعينيها !
تَرْسم الجِدارَ مِن أضْلعِ السّماءِ
وَتُغلّفُ الأسْقُفَ مِن أوراقِ الحَنينِ ؟



يَا صَديقْ ..
قَبلكَ كُتب عَلى السِكّك
هُنا مَواعيدُ الرحيلِ بِلا عَودةٍ !
فَهلْ كَتبتَ وصيتكَ الأخيْرةِ ؟
رُبَّ حَبيبَةٍ , تَأتي لِتُجمّد
مَاءَ القُلوبِ , وترحَلْ !
وَرُبَّ صَديقةٍ تَغزلُ مِن قَميصِ عُمرها
ألفُ عَامٍ مِن الوَفاءِ
فَهلْ ترْحلْ ؟



يَا صَديقْ ..
خَيروكَ  .. طريقٌ يُؤدِي
لِمَنافىي الحُبِّ , وطَريقٌ يُؤدي لِحُبِّ المَنافي !
فَإخْتَزِلْ زَمناً , مِن ذأكرتِكَ
وَأمْتطي ظَهرَ الأنْهارِ , واختر
مَن كانَ قَارباً لِكُلِّ أحْزانكَ , وأنْقذكَ !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق