... طَارئٌ جَديدٌ , يَبعثُ اثيرهُ فِي صدَى الروحِ !
إنَّها تَعويذَةُ الأحرفِ , صَمتِ الكُتبِ حينَ تَشفييهَا مِن أبْطَالِ الرِواياتِ ..
إنّني أغرقُ , وأفيقُ بعدَ إغْماءَةِ صُدفةٍ , لِتخلِقني أُنثى جَديدةً
أغْتَسلتْ بِـ الكِتابةِ ..
عَامُ السنةِ التَأسيسيّةِ انْتهى !
أخذَ مَا أخذْ ..
أرْبَكني كثيْراً ... وَخلقَني مِنْ جَديدْ بِنضجٍ أكْبَر ...
دَخلتُ سَنتيّ الأولَى مُفعَمةً بِحيويةِ الحَياةِ , نَسيتُ اَلرتَابةِ
كَانَ كَائِنا مَا يُلازمُ تَحرُكَاتِي ..
يُحدثُني , أخْبرَني أنّهُ مؤْمِنٌ بِي .. أنّني لَمْ أُخْلقْ كَما خُلقَ
بَاقِي البَشرْ .. إنّني نسيجٌ مُختَلفْ , قَضيتهُ قَضيّةُ كَائِنٍ يبَحثُ
عَن نَفسهِ , وسطَ أخَاديدَ مِن الضياعِ !
سَوفَ لَن أكونَ كما كُنتُ الآن , لَو لَم أُجرّبْ خَطيئَتي الأولى !
(( الكِتابة ))
الجُرمُ الذِي نُقِش عَلى جَبيني حتّى الأبدْ ..
/
لَا شيءَ يُذكرُ فِي سَنتي الثَانيّة والثَالثِةْ , سِوى أنّني كُنتُ
أسيرُ بِإتِجاهِ حُلمِ الكِتابةِ عَالياً .. تَقودُني الفَراشاتُ الضَوئيّةُ ..
إلّا أنَّ دِرَاستي كَانتْ قَابَ قَوسينٍ من فَشلٍ مُريعٍ , تَصادمتُ فِيهِ
مَعْ كُلِّ مَن حَولي !
إضْطَرَرتُ فِي سَنتيّ الثَالثةِ أنْ أُغيّر تَخصُصي إلى Digital Design
فَشِلتُ لِلمرّةِ الثَانيّةِ !
كَانتْ نَظرَتِي لِلحياةِ نظَرةُ شَخصٍ تَسخرُ من حَولهِ كُلُّ الأشياءِ
إنْزويتُ كثيراً .. وَقرأتُ أكْثرْ
تَعلّمتُ الصَمتَ , وَأنَا المَشهورةُ بِـ الثَرْثَرةِ ..
تَركتُ كُلَّ مَا كنتُ أُجيدهُ ..
أصبحتُ كَائِناً ظَلامياً يَهوى العتمةَ ..
:
سَارتْ دِراسَتي بَعدَ تَغييرِ التَخصص عَلى قَدٍم وَساقْ
ابْدعتُ فِي أمورٍ , وَكرهتُ أُخرى , وَلكِن أبليت حَسناً
رُغم مَطبّاتِ البيئةِ الدِراسيّة التي جَعلتني مُحبطةً !
يُتبّع
إنَّها تَعويذَةُ الأحرفِ , صَمتِ الكُتبِ حينَ تَشفييهَا مِن أبْطَالِ الرِواياتِ ..
إنّني أغرقُ , وأفيقُ بعدَ إغْماءَةِ صُدفةٍ , لِتخلِقني أُنثى جَديدةً
أغْتَسلتْ بِـ الكِتابةِ ..
عَامُ السنةِ التَأسيسيّةِ انْتهى !
أخذَ مَا أخذْ ..
أرْبَكني كثيْراً ... وَخلقَني مِنْ جَديدْ بِنضجٍ أكْبَر ...
دَخلتُ سَنتيّ الأولَى مُفعَمةً بِحيويةِ الحَياةِ , نَسيتُ اَلرتَابةِ
كَانَ كَائِنا مَا يُلازمُ تَحرُكَاتِي ..
يُحدثُني , أخْبرَني أنّهُ مؤْمِنٌ بِي .. أنّني لَمْ أُخْلقْ كَما خُلقَ
بَاقِي البَشرْ .. إنّني نسيجٌ مُختَلفْ , قَضيتهُ قَضيّةُ كَائِنٍ يبَحثُ
عَن نَفسهِ , وسطَ أخَاديدَ مِن الضياعِ !
سَوفَ لَن أكونَ كما كُنتُ الآن , لَو لَم أُجرّبْ خَطيئَتي الأولى !
(( الكِتابة ))
الجُرمُ الذِي نُقِش عَلى جَبيني حتّى الأبدْ ..
/
لَا شيءَ يُذكرُ فِي سَنتي الثَانيّة والثَالثِةْ , سِوى أنّني كُنتُ
أسيرُ بِإتِجاهِ حُلمِ الكِتابةِ عَالياً .. تَقودُني الفَراشاتُ الضَوئيّةُ ..
إلّا أنَّ دِرَاستي كَانتْ قَابَ قَوسينٍ من فَشلٍ مُريعٍ , تَصادمتُ فِيهِ
مَعْ كُلِّ مَن حَولي !
إضْطَرَرتُ فِي سَنتيّ الثَالثةِ أنْ أُغيّر تَخصُصي إلى Digital Design
فَشِلتُ لِلمرّةِ الثَانيّةِ !
كَانتْ نَظرَتِي لِلحياةِ نظَرةُ شَخصٍ تَسخرُ من حَولهِ كُلُّ الأشياءِ
إنْزويتُ كثيراً .. وَقرأتُ أكْثرْ
تَعلّمتُ الصَمتَ , وَأنَا المَشهورةُ بِـ الثَرْثَرةِ ..
تَركتُ كُلَّ مَا كنتُ أُجيدهُ ..
أصبحتُ كَائِناً ظَلامياً يَهوى العتمةَ ..
:
سَارتْ دِراسَتي بَعدَ تَغييرِ التَخصص عَلى قَدٍم وَساقْ
ابْدعتُ فِي أمورٍ , وَكرهتُ أُخرى , وَلكِن أبليت حَسناً
رُغم مَطبّاتِ البيئةِ الدِراسيّة التي جَعلتني مُحبطةً !
يُتبّع
مريم الحَبِيبة . .
ردحذفتِلكَ سنوات خَلتْ
بَلورتْنا بطريقة نَرجِسية . .
فكُنا النَقِيضينْ !!
بَلْ تِلكَ سَنواتٌ قَولبتنَا
ردحذفبِطريقَةٍ مُوجِعةٍ .
أدّتْ إلى تَشكّل كَائِنٍ
يَقتاتُ مِن ضَوءِ الفَجرِ :)
عِطرْ سَلامِي لِقلبِكِ / روحكِ
أسأل الله لك التوفيق دائمًا سيدتي..
ردحذف